نستعرض معكم من خلال هذه القصة حالة حقيقية وردت الى مكتبنا. حرصنا على عدم الكشف عن الأسماء الحقيقية الخاصة بأصحاب هذه القصة، بالإضافة للدولة العربية التي يأتي منها بطل القصة. وهذا إحتراما منا لخصوصيته. وحرصا على عدم كشف أي بيانات خاصة بالمتعاملين معنا. أما عن مشاركة القصة نفسها فكان هذا بناء على طلبه بعد أن قرر مشاركة قصته مع الأخرين حتى يتعلموا كيفية استرداد أموالهم من مواقع الفوركس الوهمية والنصابة بشكل صحيح ومناسب.
بداية القصة والحصول على المال
في البداية حصل هذا ا لشاب على مبلغ كبير من المال. نتيجة تفوقه الدراسي. حيث قررت الجامعة العربية التي كان يدرس فيها أن تخصص له مبلغاً كبيرا من المال ليقوم بالدراسة بالخارج. وتسلم بطل قصتنا بالفعل المبلغ المالي الكبير. وكان المفترض به أن يستثمره في المجال الدراسي الذي يعمل فيه.
المشاركة في مواقع الفوركس
لكن في رغبة منه، وبعد الوقوع تحت تأثير مواقع التواصل الاجتماعي التي تبث إعلاناتها المدفوعة الأجر من مواقع الفوركس الوهمية ومواقع المضاربة في مجال العملات عبر شبكة الإنترنت. لذلك قام بطل قصتنا بالدخول الى أحد مواقع الفوركس. وعلى الرغم من النصائح التي تقول أنه يجب عدم وضع كل البيض في سلة واحدة. قام بطل قصتنا باستثمار كافة الأموال الخاصة به في أحد مواقع الفوركس.
وللأسف قام الموقع في البداية بإعطاء المستخدم رصيد وهمي حتى يجرب تجربة الفوركس. وبالفعل كان يحقق الأرباح من خلال الرصيد الوهمي. لكن عندما بدأت المضاربة بالمبالغ الحقيقية بدأ في تحقيق الخسارة حتى خسر المبلغ الإجمالي الذي كان معه.
التواصل مع مكتبنا لاستعادة الأموال من مواقع الفوركس
وفي هذا الوقت قام هذا الشاب بالتواصل معنا واعطائنا كافة البيانات الهامة التي يجب الحصول عليها من أجل البدء في استرداد الأموال المنهوبة عن طريق الإنترنت. هذا الأمر الذي أدى في النهاية الى استرداد كافة الأموال التي تمت سرقتها من صديقنا. وتم إنقاذه من المشاكل القانونية والمالية التي كان سيقع فيها نتيجة عدم قدرته على الحصول على الأموال المخصصة للبعثة التعليمية الخاصة به.
وفي النهاية ينصح بطل قصتنا كل من يريد استرداد أمواله من مواقع الفوركس الوهمية بضرورة التواصل مع موقعنا بأسرع وقت ممكن من أجل استرداد الأموال المنهوبة من مواقع الفوركس الوهمية والمواقع المتخصصة في المضاربة في العملات عبر شبكة الإنترنت.
